Boucing Red Bow Tie Ribbon

0
الختم على القلب.. علاماته.. وعلاجه.. وأنواع القلوب

فتوي لقسوه القلوب من مدونه عالم جديد اون لاين 2013 ؛ علامات قسوه القلوب من عالم جديد

 اون لاين 2013 ؛ فتوي علاج قسوه القلوب

 علي 3almgeded ؛ انواع القلوب من الشبكه الاسلاميه اسلام ويب ؛ 


http://3almgeded.blogspot.com/


هل لمن قسا قلبه أو ران على قلبه أو لمن ختم الله على قلبه من توبة ؟ أم أن الله لا 


يوفقه إلى التوبة؟


و ما هى الأسباب المؤدية الى ذلك؟


و ما هى علامت ذلك؟


أريد أن أعرف جميع أنواع القلوب و صفات كل منها.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


الإجابــة
 
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏



فإن قبول الله للتوبة وغفرانه لمن تاب وأقلع ظاهراً أو باطناً لا خلاف فيه، فإن الله 


تعالى لم ‏يسد باب التوبة عن أحد من خلقه، ولو كافراً تاب من كفره وأسلم أو منافقاً 


تاب من ‏نفاقه. قال تعالى في شأن المنافقين ( إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله


 وأخلصوا ‏دينهم لله فأولئك مع المؤمنين ) [النساء: 146]‏


والتوبة تأتي على كل ذنب بالغاً ما بلغ، قال تعالى: ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على


 ‏أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور ‏الرحيم).


[الزمر:53]‏


وبالجملة فليست هناك معصية إلا ويقبل الله التوبة منها بفضله وإحسانه، كما وعد


 في ‏كتابه المجيد بقوله: ( وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن ‏السيئات).


[الشورى:25]‏


وأما الأسباب المؤدية إلى الختم على القلب والطبع عليه فهي كل ما لا يرضي الله


 تعالى من ‏الخطايا والمعاصي، لحديث أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم 

قال:


إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء فإذا هو نزع واستغفر وتاب سقل


 قلبه وإن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه وهو الران الذي ذكر الله: كلا بل ران على


 قلوبهم ما كانوا يكسبون. رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن صحيح.‏


وأما علامات الختم على القلب فهي عدم استجابة الأوامر لله سبحانه وتعالى، فالقلب ‏



المختوم عليه هو الذي لا يعرف ربه، ولا يعبده بأمره ونهيه، بل هو دائر مع شهوات


‏صاحبه ولذاته ولو كان فيها سخط ربه وغضبه وقد ذكر ابن القيم في إغاثة اللهفان


 أن ‏أنواع القلوب ثلاثة:‏

قلب سليم: وهو الذي لا ينجو يوم القيامة إلا من أتى الله به، قال تعالى: ( يوم لا ينفع


 ‏مال ولا بنون* إلا من أتى الله بقلب سليم ).[الشعراء: 88-89]‏



والقلب السليم هو الذي سلم من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه، ومن كل شبهة ‏


تعارض خبره، فسلم من عبودية ما سواه، وسلم من تحكيم غير رسول الله صلى الله 


عليه ‏وسلم. وبالجملة فالقلب السليم الصحيح هو الذي سلم من أن يكون لغير الله فيه


 شرك ‏بوجه ما بل قد خلصت عبادته لله: إرادة وتوكلاً ومحبة وإنابة وإخباتا وخشية

 ورجاء.‏


‏(وقلب ميت) وهو المتعبد لغير الله حباً وخوفاً ورج


اء ورضاً وسخطاً: إن أبغض أبغض ‏لهواه، وإن أحب أحب لهواه، وإن أعطى أعطى 


لهواه، وإن منع منع لهواه. فالهوى إمامه، ‏والشهوة قائده، والجهل سائقه، والغفلة

 مركبه.‏

‏(وقلب مريض) وهو الذي له حياة وبه علة، فله مادتان: تمده هذه مرة، وهذه مرة 

أخرى، ‏وهو لما غلب عليه منهما، ففيه من محبة الله تعالى والإيمان به ما هو مادة 



حياته، وفيه من ‏محبة الشهوات والحرص على تحصيلها ما هو مادة هلاكه وعطبه

.
وأهم علاج للقلوب ‏قراءة القرآن، فإنه شفاء لما في الصدور من الشك، ويزيل ما فيها

 من الشرك ودنس الكفر ‏وأمراض الشبهات والشهوات، وهو هدى لمن علم بالحق

 وعمل به، ورحمة لما يحصل به ‏للمؤمنين من الثواب

العاجل والآجل: ( أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به ‏في الناس كمن



 مثله في الظلمات ليس بخارج منها).[الأنعام:122]‏



والله أعلم.‏



لدخول الموقع من جوجل اكتب


او

Sharing Widget bychamelcool

أعجبك الموضوع ؟ اذن شاركه على :

0 التعليقات:

إظهار التعليقات

Commentaires


 
تصميم و تطويرa7med love dodo for ever
مدونة عالم جديد اون لاين 3almgeded © 2014


تابعنا عبر الجوجل بلس :

تابعنا عبر الفيس بوك:

ليصل جديدنا إلى بريدك تفضل بالاشتراك